القول المفيد في تفنيد ما أثير من خطيب مصلي العيد

الإخوة والاخوات

حياكم الله وبياكم

في خطبة العيد

شهدت قريتنا بالأمس القريب خطبة عيد رمضان المباركين

كلمات رقراقة سهلة عذبة فاجأت آذان الجميع ،،،،،أضف الي ذلك موضوع اللقاء

الذي كان جامعا مانعا لما يدعوا الية الاسلام من جهة وماسا بحياة المسلمين

علي الجهة الاخري

والحق أقـــول لكم

إن الشيخ بحكمة بالغة وفي دقائق معدودات استطاع أن يحقق المعادلة الصعبة

والتي تجمع بين دسامة الموضوع وتفرع جوانبة وتعدد معانية علي جانب

ومراعاة عقول المخاطبين في الجانب المقابل مع تنوعها وإختلافها

فلكل وجهة هو موليها....فراع هذا

تكلم الشيخ فأبلغ وعرض فأبان وهدف فأصاب ..ووصلت الرسالة علي أفضل ما يكون

خاصة بعد التدلليل المكثف من الخطيب علي ما اراد إيصالة الي قلوب السامعين

والذي كان صائبا وموفقا الي حد كبير علي ما أري

ويمكننا الان _اذا حالفنا التوفيق من الله _ ان أؤكد ان خطبة العيد كانت رسالة واضحة

ان التغير منهج متبع واننا لن نري دلالاتة في جوارحنا الا إذا إستقر في قلوبنا

ويبدوا أن الشيخ قد أطلق علي هذا المستقر مسمي (الأيمان) فانتبة

وفي الدقائق الاخيرة كانت بمثابة فتحا جديدا علي علماء ومشايخ القرية

حيث وضع الشيخ دعائم جديدة في تقريرها قديمة في وجودها في أنفس الناس

حينما بين وفصل عن عدم رضاة من تصرف شاذ من بعض أخواننا علي حد رؤيتة

حيث قرر الشيخ ان الدعاة الي الله لا يهانون ولا يتجاهلون وأن كل امر بعيد عنهم فهو رد

ان الامر أكبر من صناديق لجمع التبرعات لاخواننا ومن يجمع وممن يجمع

بل العكس تماما فهذا اتفه ما في الامر

ان الامر كلة متعلق بكرامة الدعاة ومكانتهم وانة لا ينبغي ان يبرم امر متعلق بجماهير المسلمين

الا بعد الرجوع فية_ دقة وجلة كبيرة وصغيرة اجمالة وتفصيلة_ الي صاحب البيت وكبيرة امام المصلي

هنا أدرك المصلون ان للمصلي خطيب يمتلك امرة وليس الأمر لمن شاء يفعل ما شاء

وقد بين الشيخ انة ضد تصرف وليس ضد افراد طالبا بكبريائة الأعتذار عما حدث من خلل ولغط

وبالمقارنة بين موقف امام العيد وامام آخر هو كأبي أحبة وأجلة

عندما طلب منة بعض من يشار اليهم بالبنان امام أعين المصلين ان يغلق مكبر الصوت

بالامر ودون اي سبب أو علة علها تكون حجة .... خضع وخنع

أريتم مابين الموقفين ...!

ان خطيب العيد لم يكن ليطلب مجدا او شهرة أو مكانة قدر ما أراد وضع النقاط علي الحروف

ان رسالتة وصلت لا شك ليعلم القاصي والداني ان أن المشايخ لن يستخف بهم بعد الان

ان الشيخ سابق الذكر قد سن في الاسلام سنة حسنة لياتي من بعدة ليؤكد

ان اي عمل بعيد سيكون بعيد عن الدعاة الي الله فأن مصيرة الفشل لا محالة

وقبل ان انهي كلامي ابين ما في كلام الشيخ من رقة وأدب

حيث قال (عتاب الي بعض اخواننا ) والعتاب لا يكون الا بين الاحبة

وإختار لهم من الالفاظ أعلاهم منزلة وهي الأخوة وبين موضع الخطأ والاضرار المترتبة علية

من القيل والقال وكثرة الكلام وانة حريص علي إخوانة قبل نفسة وهذا دأب الصالحين من اهل العلم

ولما نصر ..نصر الدعاة الي الله ولم ينصر نفسة ..ولما كان خطا استوجب الأعتذار عنة

اخي القاريء

إن قراءة الامر تحتاج الي تفحص وتمحص ورواية صحيحة ودراية حتي تصل الي الحق المنشود

كتبت هذة الكلمات بحيادية تامة واني أعلم أن الله يراني وانة سيحاسبني كل ما سطرتة باناملي

والله الموفق

الراجي

والله كان الشيخ يتكلم بى حكمة بليغ وكل كلمة خوفة على كل من يتكلم فى الدين اين يكون صورة غير مشيرف أمام الناس والناس ينظور الى رجال السنة على أنهم قدوة غير مشرفة وليس فى كلمة اى اثاء الى الحد معين كلم عام الى كل غيور على دينة