الازهر الشريف قصدى اللى كان شريف

ا بسم الله الرحمن الرحيم
الازهر الشريف منارة الاسلام فى ارض الله سبحانة وتعالى..
لقد تعلمت فى الازهر على ايدى اساتذة اجلاء ولكنهم قليلين جدا من استفدت منهم .
وانا فى المرحلة الثانوية عاصرت شيخ الازهر فضيلة الشيخ المحترم جاد االحق على جاد الحق
والله لقد سمعت عنة كلام كثير لقد كان رجلا فاضلا ووجهة عظيمة وعالية المقام للأزهر االشريف فكان للازهر الشريف دور كبير فى ذلك الوقت ..
وبوفاة الشيخ جاد الحق تولى محمد سيد طنطاوى مشيخة الازهر
وياحسرة على تلك الفترة التى تولا فيها شابها الكثير من الفتاوى الضالة وغاب الازهر عن ساحة الاسلام
واصبح يخدم النظام الفاسد ويفتى بكل الطرق التى تخدم الكرسى الا قاعد علية بس ولا ننسى طبعا فتوى تحليل الفوائد الربوية وكذلك سماعة للاغانى وبالذات ام كلثوم والموسيقى الهادية
واخيرا قبل وفاتة قصة الطفلة البريئة اللى امرها سيادتة بخلع النقاب وقالها هو مين اللى قالك تلبسية ردت البنت وقالت لة والدى
ام الشيخ قالها انا افهم عنك وعن اللى خلفك وبعد ما البنت خلعت النقاب رد عليها وقال بنفس الاسلوب
(امال لو كنت جميلة شوية كنت عملتى اية) حسبى الله ونعم الوكيل
لقد جرح مشاعر طفلة بريئة ونسى قول الله سبحانة وتعالى للرسول صلى الله علية وسلم
( لو كنت فظا غليظ القلب لنفضوا من حولك) ولقد امرنا رسولنا الكريم
ان نرحم صغيرنا ونوقر كبيرنا اهذا هو اسلوب الازهر فى التعامل مع القضايا التى تخص الاسلام
ولا ننسى طبعا دار الافتاء والسيد على جمعة الذى انتهج نفس المنهج مع شيخ الازهر والله انهم لم يتقوا الله فى فتواهم
ولقد هلا علينا منذا ايام حكم قضائى سافر بمنع المنتقبات من دخول لجان الامتحانات
وذلك الحكم استند على رأى فضيلة المفتى على جمعة لماذا لم يخرج علينا على جمعة بنفسة ويقول هذا الكلام على العلن فى التليفزيون.
الذى اعتاد ان يخرج علينا مثل برنامج أى كلام فاضى معقول بدال بيخدم الكرسى خلاص وطبعا مش هننسا لشيخ الا زهر محمد سيد طنطاوى
قضية الحجاب فى فرنسا عندما جاء وزير خارجية فرنسا لمصر وطلب فتوى الازهر فى الحجاب وبعد جلسة مغلقة مع السيد طنطاوى خرج علينا ببيان صحفى ان دة شأن داخلى ومالناش فية ..
حسبى الله ونعم الوكيل الذكريات السيئة لهم كثيرة وهذا الواضح لنا وما خفى كان اعظم ..
ان الازهر فى العشر سنين السابقة لما يكن لة اى دور فى حياة المسلمين ولا يمت للأسلام بصلة بل هو مجرد مبنى فية شوية موظفين تبع الحكومة
وكذلك دار الافتاء وطبعا ماننساش الاوقاف يسلام كان ليهم دور ونعم الدور طبعا لاننسى شيخ الاسلام محمد متولى الشعراوى رحمة الله علية وكذلك الدكتور عبد الحليم محمود والشيخ جاد الحق على جاد الحق
لقد كان للأزهر هيبتة وكان العالم الاسلامى كلة يحترم كلمة الازهر الشريف ولكن بعد قدوم هؤلاء اختفى الازهر واختفى التعليم الازهرى واختفى دور الازهر فى الاسلام عامتا بفضل هؤلاء
واختفت كلمة الحق عند علماء ومشايخ الازهر اين كلمة الحق عند السلطان الجائر ولكن ظهر الخوف واحتباس كلمة الحق
وتجدهم يمجدون فى الحكومة ويتحاشون الكلام عن الظلم والقهر الذى تعرض لة شعب مصر على مدار الثلاثين عاما الماضية اهم لا يرون الظلم ام كانوا يرونة ويكمموا افواهم عن قول الحق مع ان منصبهم هذا اوجب عليهم قول الحق وتراهم يقولون قال الله وقال رسول الله نسوا ما قالة رسول الله صلى الله علية وسلم
(كنتم خير امة تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر )
الم يروا المنكر وينهون عنة ام على قلوبن اقفالها حسبنا الله ونعم الوكيل
والله انهم لمشاركون فيما حدث وما وصل الية الجبارون الذين انتهكوا حق شعب مصر وطغوا فى البلاد فأكثوا فيها الفساد ( الساكت عن الحق شيطان أخرس)
فوجب علينا ان نطالب بمحاكمتهم بما فيهم شيخ الازهر السابق ونخرجة من قبرة ونحاكمة على ما وصل الية الازهر الشريف ..
وأنى لأتسأل اى دور الازهر فى ماتفعلة الكنيسة فى المسلمات الجدد الذين يختفون ويقتلون لمجرد انهم اسلموا

***شكرا

ربنا يصلح الحال