هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصوردخولالتسجيلتسجيل دخول الاعضاء
شريط الاخبار... لاضافة أخبارك علي الشريط المتحرك اضغط  أخبــار بنــا
..كلاكيت تاني مرة --- أحد المصلين يمنع الأستاذ محمد النحاس من أمامة الصلاة بمسجد الغوانم لكونه إخوانيا ...

 

 تأثير موسم الحج على الإقتصاد السعودى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
IIIxxxIII
@
@
IIIxxxIII


عدد المساهمات : 978
تاريخ التسجيل : 07/12/2008
الجنس : ذكر
الهواية : تأثير موسم الحج على الإقتصاد السعودى Writin10
الـــدولــة : تأثير موسم الحج على الإقتصاد السعودى Eg1010
المهنة : تأثير موسم الحج على الإقتصاد السعودى Office10
العمر : 43
التقييم : 27
نقاط : 2693

تأثير موسم الحج على الإقتصاد السعودى Empty
مُساهمةموضوع: تأثير موسم الحج على الإقتصاد السعودى   تأثير موسم الحج على الإقتصاد السعودى Icon_minitimeالأحد أبريل 24, 2011 7:10 pm

تأثير موسم الحج على الإقتصاد السعودى 732424

يستفيد
الإقتصاد السعودي بشكل نوعي من موسم الحج، من خلال نفقات ضيوف الرحمن،
خصوصاً الحجاج القادمون من الخارج، وحديثاً فقط، تم الإعلان عن فرضية قيام
الحجاج بصرف 3 مليارات دولار خلال حج العام الجاري.

وتنقسم النفقات بدورها ما بين 2.1 مليار دولار من قبل حجاج الخارج، فضلاً
عن 900 مليون دولار مصروفات حجاج الداخل، ويفسر الفرق في مستوى النفقات
جانباً من رغبة بعض الجهات السعودية بإفساح المجال أمام الزوار من الخارج،
بل من شأن تقليص عدد حجاج الداخل الحد من مستوى الزحام على الطرق المستخدمة
خلال الموسم.

ويزيد هذا الرقم بنحو 200 مليون دولار عن العام الماضي، وذلك بالنظر إلى توقع زيادة في عدد الحجاج، في ظل عدم وجود تهديدات صحية.

وكان موسم الحج الماضي قد عانى من معضلة ما عرف بأنفلونزا الخنازير، ويتحول
الرقم 3 مليارات دولار إلى إيرادات قدرها 9.3 مليار دولار، من خلال ما
يعرف بمضاعف الدخل، حيث يتحول الدولار الواحد المنفق إلى أكثر من 3 دولارات
في نهاية المطاف داخل الإقتصاد السعودي.

والإشارة هنا إلى عملية تدوير الأموال داخل الإقتصاد من جهة إلى جهة أخرى،
من خلال ما يعرف بمضاعف الدخل، ويشكل الرقم 9.3 مليار دولار نحو 3 بالمئة
من قيمة الناتج المحلي الإجمالي السعودي، وهي نسبة غير قليلة في

كل
حال من الأحوال يتم تحقيقها خلال فترة قياسية، وهناك إضافة جديدة إلى
الإقتصاد السعودي في الموسم، وتحديداً قطارات المشاعر، حيث من المتوقع

أن تبلغ قيمة إيراداتها نحو 9 ملايين دولار.

ويعد بتعلق هذا الرقم باستخدام 35 بالمئة من الطاقة الإستيعابية للقطارات،
وهو ما يعني بأن الأرقام مرشحة للزيادة في الموسم المقبل، ومن جملة
الإيجابيات، من شأن التوظيف النسبي لقطار المشاعر توفير استخدام 3 آلاف
حافلة على الطرق، ومن ثَم المساهمة في الحد من مستوى الزحام، وبكل تأكيد
يرتفع حجم النفقات المتعلقة باقتصاد الديار المقدسة، إذا جاز التعبير بشكل
نوعي، بعد إضافتنا النفقات المتعلقة بالعمرة، والتي تبلغ ذروتها في شهر
رمضان المبارك، خصوصاً في العشر الأواخر.

وكانت دارسة ميدانية تعود لسنوات عدة ذكرت أن القيمة الإقتصادية المرتبطة
بفعاليات الديار المقدسة، أي الحج، فضلاً عن العمرة، ربما تبلغ 30 مليار
دولار، وتوفر الفعاليات المرتبطة بموسم الحج إضافة إلى العمرة فرص ذهبية
للمؤسسات التجارية والصناعية السعودية، لترويج مختلف أنواع السلع على
الحجيج والمعتمرين، وهو الأمر الذي يعزز من قدرتها التنافسية بين مثيلاتها
في المنطقة. بل إن الفرصة تكون متوافرة على طبق من ذهب للشركات السعودية،
لتحسين مستوى منتجاتها عبر معرفة مدى تقبل الحجاج والمعتمرين.

يشتهر موسم الحج بالطلب، حيث من الممكن نجاح مختلف أنواع السلع المعروضة.

وتشمل الفعاليات المرتبطة بالعتبات المقدسة الإقامة، والأكل، وتقديم
الأضاحي، وشراء الهدايا، والصرف على المواصلات والاتصالات وغيرها من الأمور
المعيشية والرفاهية.

حقيقة القول، لا يمكن رصد كل مصروفات الحج والعمرة، حيث يتحاشى بعض أصحاب
المتاجر ذكر الأرقام الفعلية، لغرض قطع الطريق على المنافسين المحتملين.

كما توفر الفعاليات المرتبطة بموسم الحج، إضافة إلى العمرة، فرصاً ذهبية
للمؤسسات التجارية والصناعية السعودية، لترويج مختلف أنواع السلع على
الحجيج والمعتمرين، وهو الأمر الذي يعزز من قدرتها التنافسية بين مثيلاتها
في المنطقة.

حقيقة القول، تستفيد أربع مدن واقعة في غرب المملكة من موسم الحج والعمرة،
وهي بالتحديد مكة المكرمة، والمدينة المنورة، وجدة، والطائف.

ويعتبر مطار الملك عبد العزيز في جدة بوابة الوصول إلى الديار المقدسة، حيث يستقبل ثلثي الزوار القادمين من الخارج.

كما يقوم بعض الزوار الميسورين، خصوصاً القادمين من الدول الغربية بجولات
في بعض أماكن أخرى في المملكة المترامية الأطراف، مثل المناطق الصناعية،
فضلاً عن العاصمة الرياض والمنطقة الشرقية، والتي بدورها تحتضن الصناعة
النفطية ومنطقة عسير السياحية.

ويقوم بعض أرباب المنازل في مكة المكرمة بتأجير بيوتهم لمقاولي الحج، ومغادرة المدينة المقدسة أثناء الموسم.

بل إن بعض ملاك العقارات في مكة على الخصوص يعتمدون على دخل موسم الحج، لتغطية مصروفاتهم لسنة كاملة.

وحديثاً ذكرت صحيفة محلية ارتباط عدد غير قليل من العمالة الوافدة، فضلاً
عن المواطنين بسوق إعادة تأجير المباني والشقق في مكة المكرمة والمدينة
المنورة للمقاولين وشركات الحجيج من الخارج لقاء عمولات ضخمة.

بل يوفر موسم الحج فرص عمل لآلاف السعوديين، وهو الأمر الذي يساعد على الحد
من تفاقم أزمة البطالة بين الذكور، ويحتاج الإقتصاد السعودي إلى إيجاد نحو
160 ألف وظيفة سنوياً للداخلين الجدد إلى سوق العمل.

أيضاً يقوم المئات من المواطنين باستخدام عرباتهم الشخصية لتوصيل الحجيج،
ومن ثَم الحصول على دخل إضافي، لكن من الصعب معرفة القيمة الحقيقة للدخل
الإضافي، الذي يحصل عليه البعض بواسطة استخدام عرباتهم الخاصة، في ظل غياب
نظام ضرائبي متكامل، وعدم وجود الرغبة في كشف الأرقام لدرء المنافسة.

كما يقوم بعض الحجاج من دول إفريقية، مثل نيجيريا وآسيا الوسطى مثل
كازخستان وشرق آسيا مثل إندونيسيا، بالإستفادة من موسم الحج، بجلب سلع،
وبيعها بأسعار خاصة للحجاج الآخرين.

وربما تكون عملية البيع هي الوسيلة الوحيدة لبعض الحجاج غير الميسورين، لتغطية نفقات الحج، أو تحقيق بعض المكاسب.

لذا فهناك الكثير من المنافع الاقتصادية المرتبطة بالحج، والتي بدورها تعطي
ترجمة فعلية لمقطع الآية القرآنية الكريمة، حيث يقول الله تعالى، «ليشهدوا منافع لهم...» (سورة الحج - 28).


منقول من تقرير" الحج وفوائده الإقتصادية "
للدكتور : جاسم حسين - إقتصادي وبرلماني بحريني

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://pana.yoo7.com
 
تأثير موسم الحج على الإقتصاد السعودى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الإعلان عن نتيجة قرعة الحج بالمحافظات

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: 
الأقســام المفتــــوحة
 :: . :: مقــالات منــوعة
-
انتقل الى: