صحفية مصرية تكشف عمليات بيع لحوم حمير وكلاب ..!![/center]
[center]
فجرت صحفية شابة مفاجأة اقرب الى الكارثة بكل المقاييس.
فقد قامت الصحفية الشابة (نجاة عبد الرحمن ) التي تخرجت منذ فترة قصيرة وتعمل في صحيفة 24
ساعة بعمل تحقيق صحفي يتعلق بتزوير الاختام في المجازر الا ان الامر انتهى بفضيحة مدوية وعلى
خلاف ما كانت تعتزم عمله حيث فوجئت بعمليات ذبح لحمير وكلاب وبيع لحومها لمحلات الجزارة ليشتريها
الناس دون ان يعلموا ما هية ما يأكلون.
تقول نجاة: ان القصة بدات حين قام احد زملائها بالصحيفة بعمل تحقيق حول اختام اللحوم
المزورة فقررت مواصلة العمل على الموضوع ولكن من جهة اخرى على اعتبار ان هذه الاختام
المزورة ستقود بالتأكيد الى لحوم غير صالحة للاستهلاك الآدمي او مريضة وقالت ان التحقيق
لو بدأ من عند اي جزار وبالطريقة التقليدية فإن ذلك لن يؤدي الى شيء ففكرت ان تتنكر وتدخل
الى احد المجازر.
وقالت خلال لقاء اجرته معها الاعلامية منى الشاذلي ببرنامج العاشرة مساء انها استعانت في
البداية بأحد الجزارين الذين تعرفت عليهم خلال تحقيق سابق واخبرته بأن لديها سيدة فقيرة هرب
زوجها وترك لها اطفالا وتبحث عن عمل فوعدها بالبحث عن عمل لها.
وبالفعل اتصل بها واخبرها انه وجد عملا للسيدة عند شخص يسمى ( المعلم محمد ) بجزارة
الأمانة في شارع السد بمنطقة البساتين فتنكرت في ملابس امرأة صعيدية وتوجهت الى محل
الجزارة فوجدته ووجدت معه سيدة وتبادلت معهما الحديث واقنعتهما بمحاولة توفير عمل لها بسبب
ظروفها الصعبة وتم الاتفاق على ان تبيع بعض اجزاء الذبائح.
وفي اليوم التالي سلمتها طبقا به بعض الاجزاء لتبيعها وبالفعل توجهت الى السوق في شارع السد
وفي اليوم الأول اكتشفت من خلال حديثها مع بعض الباعة قيام الجزارين بذبح الحيوانات النافقة وبيعها
للمواطنين خصوصا في محلات بشارع سكة الوايلي بالزاوية الحمراء وفي العمرانية.
وقالت ان هذه اللحوم الفاسدة يتم استعمالها في عمل الحواوشي الذي يباع في الشوارع بقيمة 50 قرشا
على سبيل المثال.
أضافت نجاة انها استطاعت اقناع احد الجزارين بان يسلمها بعض قطع اللحوم لتقوم بيعها الى جانب اجزاء
الذبيحة الاخرى حتى تستطيع الانفاق بصورة اكبر على اطفالها الصغار وذهبت في اليوم المحدد اليه في
احد المجازر وفوجئت به يقوم بعملية ( تشفية ) لكلب تم ذبحه منذ دقائق.
وعندما شكت الطبيبة البيطرية في اللحم اصرت على اخذ عينة من اللحم قبل الافراج عنه فقام الجزار
بسحب احدى السكاكين وهددها بالذبح وتقطيعها اربا وتوزيع لحمها مع الحيوانين فخشيت الطبيبة ومنحته
إذن الافراج.
[center] واضافت انها في اليوم الأخير لها في المجزر ذهبت لاحضار بعض قطع اللحم ففوجئت بالجزارين يقومون بذبح (حمار ) أمامها.
وحول كيفية قيامها بالتصوير قالت انها اخفت تليفونها المحمول تحت ملابسها الصعيدية بطريقة تمكنها
من اظهار العدسة فقط وبصورة لا يلاحظها أحد وأضافت انها كانت في كل لحظة تشعر بالرعب خاصة
وان احد الجزارين حكى لها واقعة مفادها ان احد ( المعلمين ) كان لديه بقرتين مصابتين بورم في
المخ وذهب لذبحهما في (السلخانة ).[/center]
واكدت على وجود بعض انواع اللحوم في أسواق العتبة يصل سعر الكيلو منها الى 6 جنيهات فقط !!
فكيف لم تتم حملات تفتيش مفاجئة على مثل هذه الأماكن