اصبحت اكرة الحق
ذات يوم سال امير المؤمنين
عمر بن الخطاب رضى اللة عنة احد الصحابة الكرام وهو ابو حذيفة بن ليمان قائلا كيف اصبحت ياابا حذيفة قال الصحابى الجليل يا امير المؤمنين
اصبحت احب الفتنة واكرة الحق واصلى بغير وضوء ولى فى الارض ما ليس للة فى السماء فغضب سيدنا عمر غضبا شديداا وهما يضرب عنق الرجل
معتبرا اياة خارجا عن الدين واذا بسيدنا ابو الحسن على بن ابى طالب كرم اللة وجهة يقول لسيدنا عمر مهلا يا امير المؤمنين فواللة ما قال الرجل الا حق
فندهش سيدنا عمر وقال كيف ذلك ياابا الحسن فرد سيدنا على رضى اللة عنة
لقد قال الصحابى الجليل
اصبحت احب الفتنة وهو صادق لانة يحب مالة وولدة وكلاهما فتنة كما جاء فى محكم التنزيل انما اموالكم واولادكم فتنة
ثم قال واكرة الحق وهو صادق كذالك لانة يكرة الموت والموت هو الحق الوحيد فى هذة الدنيا
اما فى قولة واصلى بغير وضوء فهى صلاتة على سيدنا رسول اللة صلى اللة علية وسلم وهى لاتحتاج فعلا الى وضوء
واخرها قولة لى فى الارض ما ليس للة فى السماء انما يقصد بها ان لة زوجة واولاد والمولى سبحانة وتعالى منزه عن الصحابة والولد
فانشرح صدر سيدنا عمر رضى اللة عنة لذلك التفسير العظيم وقال بئس المقام بارض ليس بها ابو الحسن