الحــروف الثــلاث

لماذا نري الصورة دائما غير مكتملة الأجزاء

الإخوة الاعزاء أهلا بكم

كلماتي اليكم اليوم ليس تصورا لموقف ما أو فلسفة تشربتها لفكرة ما
إنما هي نتاج عقلي لتجربة مادية مررت بها في دقائق معدودات
منذ اسابيع قلائل لم أكن أصدق أنني ساكون أحد المعتصمين بالمحروسة
كمنطق لرفض الظلم والإستبدادالذي سئمة الميت قبل الحي
ولا يعنيني في هذا المقام أن أنير بالكلمات الظلمات التي ثورنا من أجلها
قدر ما يعنيني ما تعلمتة في هذة الفتنة ربما ..أو الثورة ريثما وجة آخر
أيام متوالية وليال متعاقبة وانا معتصم بين في جامعة العلم والعلماء
وقدرا وصدفة يشاء الملك أن يقدر لي لقاءا مع أحد زملائي بالجامعة .و..والذي كان
ينتمي الي مدرسة صحفية مشهور فيها من الغماليق ما فيها ..
دار بيننا حـــوار
(الأحرف الثلاث )
كـــ---- فـــــ -- ر
إنة لقائي العفوي بالأخ الفاضل أ\ محمد البحرواي الصحفي باليوم السابع
ودار بيننا كلام
ويبدو أن الحوار إبتدءا أخذ طريق السلفية والليبرالية
ثم تمهلت قليلا ..قلت لنفسي هــو اخي.. إسلامي المنشأ أزهري المورد
فما لبث أن قال لي بصوت هاديء خافت ..أحب السلفية
لكـــني ..
ليبرالي الفكر..ولك أن تسمو أخي القاريء بفكرك لتعرف باقي الـــــــ........
والحــق أقـــول لكــــم
أنني لا أريد أن أسرد ما دار بيني وبينة .قدر ما يعييني أن أجيب ‘لي سؤال هام
ماذا تعلمت من رجل كهذا
علي الرغم من إنتهاء الحوار بيننا علي خير مايرام وطلب ألاخ الفاضل مني
أن أضيفة علي حسابي ودعني بابتسامة عريضة ..قائلا أحترم رأريك )
كانت هذة الدقائق تمر علي كأنها سنون طوال..وما حل أن إفترقنا حتي وشعرت
كأني أسبح بين أحضان النهر إثر جهد ونصب منذ عشرات السنين
في إثرها بدأت أدرك شيئا فشسئ..ما بين الحروف الثلاث
ف.ك.ر
ك.ف.ر
ــــــــــــــــــــ
إن ما بين الكفر والفكر من التلازم كما بين الرجل وزجتة وما بينها من التنافر
كما بين السماوات والاراضيــن
ــــــــــــــــــــ
بدأت أوقن بضرورة تغير اللهجة في الحوار قدر الامكان
والحرص علي التلاقي عند أقرب نقطة ممكنة ريثما أمكن ذلك
أضف علي هذا حسن الظن وإن ضعفت فرصتة
وتقبل الاخر في إطار الثوابت الاســلامية
وعدم فرض التصور العلمي للقضية علي المخالف وإن كان منطقيا
لربما فهمة علي غير ما وضع لة
ولما كنت قد حملت حملت نفسي علي الايمان بما سبق أعلاة
فقد رأيت أنة من الواجب علي أن أبحث عن راي المخالف -طبقا لزعمي-
في الاعلام المسموع والمقروء علي حد سواء
فلربما أكون مخطئا في كثير من الإفكار التي تصورتها عنهم لسبب أو لاخر
ولا أعني بكلامي هذا أن ينحرف المستقيم عن منهجة ليثبت لنفسة ديمقراطية مزعومة
أو حتي ليحظي بكلمات أعتبرها مسمومة إن وافقت ما في مخيتلي
فقط.. دعوت نفسي لاسمع الاخر بشيء من الاحترام والانصاف
مع الحرص علي بقاء أجمل المعاني رغم وجود الاختلاف
تحيــــــاتي