هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصوردخولالتسجيلتسجيل دخول الاعضاء
شريط الاخبار... لاضافة أخبارك علي الشريط المتحرك اضغط  أخبــار بنــا
..كلاكيت تاني مرة --- أحد المصلين يمنع الأستاذ محمد النحاس من أمامة الصلاة بمسجد الغوانم لكونه إخوانيا ...

 

 أنوار القلوب

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
lion




عدد المساهمات : 21
تاريخ التسجيل : 23/12/2011
الهواية : أنوار القلوب Readin10
الـــدولــة : أنوار القلوب Eg1010
المهنة : أنوار القلوب Studen10
التقييم : 5
نقاط : 53

أنوار القلوب Empty
مُساهمةموضوع: أنوار القلوب   أنوار القلوب Icon_minitimeالأحد يناير 08, 2012 12:13 pm

''من علامات موت القلب عدم الحزن على ما فاتك من الموافقات وترك الندم على ما فعلته من وجود الزلات''.
القلبُ إذا كان حيا بالإيمان حزن على ما فاته من الطاعات وندم على ما فعله من الزلاّت. ومقتضى هذا وجود الفرح بما يستعمل فيه من الطاعات، ويوفّق له من اجتناب المعاصي والسيئات، وقد جاء في الخبر: ''من سرّته حسنته وساءته سيئته فهو مؤمن'' أخرجه الترمذي وأحمد. فإذا لم يكن العبد بهذا الوصف، وعدم الحزن على ما فاته والندم على ما أتاه، فهو ميت القلب!! وإنما كان ذلك من قبل أن أعمال العبد الحسنة والسيئة علامتان على وجود رضا الله تعالى عن العبد وسخطه عليه، فإذا وفَّق الله تعالى عبده للصالحات سرّه ذلك، لأنه علامة على رضاه عنه، وغلب حينئذ رجاؤه. وإذا خذله ولم يعصمه فعمل بالمعاصي ساءه ذلك وأحزنه لأنه علامة على سخطه عليه وغلب عليه حينئذ خوفه. والرجاء يبعث على الاجتهاد في الطاعات وليس من مقتضاه تركها وعدم الحزن على ما فاته منها أمنا واغترارا، والخوف يبعث على المبالغة في اجتناب المعاصي والسيئات وليس من مقتضاه فعلها، وترك الندم عليها إياسا


لا تنسونا من صالح دعائكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الشيخ محمد غانم
..
..



عدد المساهمات : 382
تاريخ التسجيل : 23/12/2010
الهواية : أنوار القلوب Swimmi10
الـــدولــة : أنوار القلوب Eg1010
المهنة : أنوار القلوب Trader10
التقييم : 40
نقاط : 882

أنوار القلوب Empty
مُساهمةموضوع: رد: أنوار القلوب   أنوار القلوب Icon_minitimeالأحد يناير 08, 2012 4:14 pm

أنوار القلوب 982896
lion كتب:
''من علامات موت القلب عدم الحزن على ما فاتك من الموافقات وترك الندم على ما فعلته من وجود الزلات''.
القلبُ إذا كان حيا بالإيمان حزن على ما فاته من الطاعات وندم على ما فعله من الزلاّت. ومقتضى هذا وجود الفرح بما يستعمل فيه من الطاعات، ويوفّق له من اجتناب المعاصي والسيئات، وقد جاء في الخبر: ''من سرّته حسنته وساءته سيئته فهو مؤمن'' أخرجه الترمذي وأحمد. فإذا لم يكن العبد بهذا الوصف، وعدم الحزن على ما فاته والندم على ما أتاه، فهو ميت القلب!! وإنما كان ذلك من قبل أن أعمال العبد الحسنة والسيئة علامتان على وجود رضا الله تعالى عن العبد وسخطه عليه، فإذا وفَّق الله تعالى عبده للصالحات سرّه ذلك، لأنه علامة على رضاه عنه، وغلب حينئذ رجاؤه. وإذا خذله ولم يعصمه فعمل بالمعاصي ساءه ذلك وأحزنه لأنه علامة على سخطه عليه وغلب عليه حينئذ خوفه. والرجاء يبعث على الاجتهاد في الطاعات وليس من مقتضاه تركها وعدم الحزن على ما فاته منها أمنا واغترارا، والخوف يبعث على المبالغة في اجتناب المعاصي والسيئات وليس من مقتضاه فعلها، وترك الندم عليها إياسا


لا تنسونا من صالح دعائكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أنوار القلوب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حبيب القلوب ابي محمد حيسن يعقوب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: 
هــذا ديــننــــــا
 :: . :: منوعات اسلامية
-
انتقل الى: