هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصوردخولالتسجيلتسجيل دخول الاعضاء
شريط الاخبار... لاضافة أخبارك علي الشريط المتحرك اضغط  أخبــار بنــا
..كلاكيت تاني مرة --- أحد المصلين يمنع الأستاذ محمد النحاس من أمامة الصلاة بمسجد الغوانم لكونه إخوانيا ...

 

  أيها القلب : كيف حالك مع الإخلاص ؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الشيخ محمد غانم
..
..



عدد المساهمات : 382
تاريخ التسجيل : 23/12/2010
الهواية :   أيها القلب : كيف حالك مع الإخلاص ؟ Swimmi10
الـــدولــة :   أيها القلب : كيف حالك مع الإخلاص ؟ Eg1010
المهنة :   أيها القلب : كيف حالك مع الإخلاص ؟ Trader10
التقييم : 40
نقاط : 882

  أيها القلب : كيف حالك مع الإخلاص ؟ Empty
مُساهمةموضوع: أيها القلب : كيف حالك مع الإخلاص ؟     أيها القلب : كيف حالك مع الإخلاص ؟ Icon_minitimeالإثنين أكتوبر 29, 2012 6:12 am

  أيها القلب : كيف حالك مع الإخلاص ؟ 602528954


أيها القلب : كيف حالك مع الإخلاص ؟!


أثقيل هو عليك ؟ ، أو أنت نحوه عديم الإحساس ؟ أم هو بعيد عنك ، فعملك كله لوجه الناس ؟!

أما
الأولى فتدرّب عليه ، وروّض نفسك وألجمها وسقها راغمة إليه ، فهي لقبوله
صعبة المراس ، وإلا فلا مساس ، أما الثانية فراجعه ونقي سريرتك دوما قبل كل
قول وفعل وعمل ، وتجرّد ودعه يتمكن منك ، فتطرد به الوسواس الخناس.


وإلا فتهيأ لمصير الثلاثة مجاهد وعالم ومتصدق فيومها يقال لك لا خلاص.



9) أيها القلب : كيف حالك مع الطاعة ؟!

أتفريط فيها كبير ، ولهو بها عظيم ؟ ، أم نسيان فضلها الجليل ، وحرمان من أثرها الجميل ؟!

أما
الأولى فاحرص وداوم عليها ، فأنت عند بارئك أجير ، وليكن لك منها حظ وفير ،
فالناقد بصير ، فكن على حذر دائم من غضبه وسوء المصير.


أما الثانية فتذكر أجرها العميم ووزنها الثقيل ، وأنها من منجياتك يوم الحساب من العذاب السعير.



10) أيها القلب : كيف حالك مع الصلاة ؟!

أتضييع لها ، وتهاون بها دون حسبان ؟ أم تؤديها ولكن بروح كسلان وأداء غفلان ؟!

أما الأولى فعض بالنواجذ عليها ، واستحضر خشوعك فيها ، وتيقن أنها جالبة لرضا الرحمن ، وإلا فسؤال عسير لك عنها من رب عليك غضبان.

أما الثانية فحسن أداء وحضور صفاء وأنت منكسر خجلان ، وإلا فشديد حساب واستحقاق عذاب وعاقبة خسران.



11) أيها القلب : كيف حالك مع بقية الجوارح ؟!

أفعلا أنت عليها أمير ، أو لا تملك الأهلية ؟ أم أنك لها دائم التوريط في كلّ بليّة ؟ والدفع بها إلى كلّ رزيّة؟!

أما الأولى فانصلح وكن لها قدوة حسنة ، تكن منها وبها في المنزلة العلية ، وإلا فقد رضيت لنفسك ولصاحبك في الدارين الدنية.

أما
الثانية فكن صالح الطوية ، صادق النية ، لتثمر جوارحك أفعالا زكية وأعمالا
سنية ، فتضمن بذلك عيشة رضية وموتة هنية ومكانة حظية عند رب البرية ،
والنجاة من نار موقدة صلية.




12) أيها القلب : كيف حالك مع الدموع ؟!

أقسوة لها مانعة ؟ وغفلة منها حارمة ؟ أم عيون عن هطولها جامدة ؟ ومآقي عن نزولها عاجزة؟!

أما
الأولى فليّن سويداءك بخشية لها جالبة ، ولطّف أجواءك بخشعة لها واجدة ،
وأملأ أنحاءك بتوبة لجفافها طاردة ، وأوبة لهروبها لاحقة ، ورطّب قناتك
إليها بآيات ومواعظ لربيعها صانعة ، لعلك تظفر منها ولو بواحدة ، فتنجو من
قعر الهاوية ، وإلا كانت القاضية.


أما الثانية فوفر لها الأوراد الكافية ، وزوّدها بالأمداد الدائمة ، وأجلب لها الأنوار الكاشفة ، فسوف تنطلق بعون الله وتوفيقه عيونا
جارية ، فتسقي مقلا قاحلة ، وتغسل ذنوبا جارية ، وتنزع أثقالا جاثمة ،
وتشفي أمراضا قاتلة ، وتقتل عللا حالقة ، فتقهر بذلك نفسا لاهية ، وتحرق
أهواء طاغية ، فتضمن لك حسن الخاتمة ، فدخول جنة عالية ، قطوفها دانية .




13) أيها القلب : كيف حالك مع الإنفاق ؟!

أبخل لك لازم، وشح عنك صادر، وإمساك يد بسببك لا يطاق، أم غياب شكر ، وحب دنيا ، وكف كف بتدبيرك ، خشية إملاق ؟!

أما
الأولى فطلاقة يد ، ولزوم سخاء ، وفكّ وثاق ، وإلا فحرمان قرب ، ونيلان
بعد من العزيز الخلاّق ، أما الثانية فمضاعفة شكر ، ومداومة ذكر ، ومقارعة
مكر ، وتعميق يقين بما عند الكريم الرزاق ، فتضمن ظلا ظليلا يوم يضيق على
البعض الخناق ، وتنجو من ذوق الحميم والغساّق ، فتهزك الأشواق ، وتنعم مع
من كانوا لدار النعيم عشاق.




14) أيها القلب : كيف حالك مع الأذكار ؟!

أغافل عنها، أو لا حظ لك منها إلا التكرار، أم ترديد باللسان دون أن يكون لها بداخلك أنوار ؟!

أما
الأولى فاحرص على وردك الثابت منها ، وكن دائم الإكثار ، فذلك كالموت أو
الحياة كما ذكر النبي المختار، فتقصيرك فيها يجعلك في انحدار ، ويحرمك
مغفرة الغفار، أما الثانية فسجل حضورك معها بخشوع وانكسار ، وإخبات وافتقار
، لتتجنب غضب الجبار ، فيقيك مس حرّ النار.




15) أيها القلب : كيف حالك مع الموت ؟؟؟



ألا
تطيق له ذكرا ، لأنه ينغص عليك شهواتك ؟ ، ولا تريد له فيك حضورا ، لأنه
يعكّر صفو ملذاتك ؟ ، أم تذكره ولكن لا أثر له فيك ، مع كثرة غدراتك
وفجراتك ؟!


أما
الأولى فأكثر من ذكره حتى يزاحم فيك شبهاتك ، وداوم على وجوده بداخلك ،
ليضيق هامش غفلاتك ، وحتى لا يفاجئك وأنت غارق في بحر هفواتك .


أما
الثانية فشمّر وضاعف له من استعداداتك ، واجعل حضوره ملحا في كلّ معاملاتك
وتصرّفاتك ، فتستيقظ من سباتك ، وترد كيد عداتك ، وتسعد في حياتك ، وتحجز
مع الأكياس مكانك ، فتضمن بكل ذلك نجاتك.




16) أيها القلب : كيف حالك مع قضاء حوائج الناس ؟!

أحظك منها عاثر ، وليس فيك بها إحساس ؟ أم لك فيها نصيب وافر وشعورك بها جدّ حساّس؟

أما
الأولى فليكن لك فيها سعي حثيث ، وتحرك كثيف ، مع شعور رهيف وحس لطيف ،
لتنل حب الكريم وأفضاله ، فأحب عباده إليه أنفعهم لعياله ، كما أخبر بذلك
رسول الله صلى الله عليه وآله.


أما الثانية فداوم على قضائها ، وزاحم على عطائها ، ليكون لك أجر ما ورد في الحديث ، وتكن لابن عباس رضي الله عنه خير وريث.



17) أيها القلب : كيف حالك مع قضايا الأمة ؟!

ألاّ أثر لها في شعورك ؟ ، ولا وجود لها في قائمة اهتماماتك عند غيابك أو حضورك؟

أم توجع وشكوى باللسان ، دون عمل وفعل في الميدان ؟!

أما
الأولى فعمّق إحساسك بها ، واجعل من اهتمامك نصيبا مفروضا لها ، لتنل شرف
الانتماء وتكن صادق الولاء ، وإلا فأنت عن الأمة مفصول ، وعن مجموعها معزول
.


أما الثانية فمع تألّمك لها جنانا وبيانا ، برهن على ذلك سرا وإعلانا ، وساهم بما تقدر عليه وجوبا وامتثالا ، لا تفضلا وامتنانا.



18) أيها القلب : كيف حالك مع فلسطين ؟!

أهي عندك قضية عقيدة ودين ؟ أم مجرد أرض وطين ؟!

ألها في قاموسك سطور، وفي اهتمامك جذور، وفي نشاطك حضور ؟!

أم أنك لا تقوم نحوها بأي دور؟!

أما
الأولى فقدسية القضية لا تحتاج إلى كثير عناء ، فقد باركها رب السماء ، في
سورة الإسراء ، وصلى بها نبيك بالأنبياء ، وأعرج به منها إلى سدرة
المنتهى.


أما
الثانية فينبغي أن تكون جزء مهما من قرارك ، وحدّث نفسك دوما أن تكون في
تحريرها مشارك ، ولك دور في تطهير ترابها المبارك، وإلا فاتك أجر النفير ،
وحرمت شرف المسير.




19) أيها القلب : كيف حالك مع الجنة ؟!

أتشتاق إليها بحق ، أو هي مجرّد أمنية، أم أنك لا زلت في رق، وحديثك عنها مجرّد أحجية؟!

ويحك
، ألا يهزك الشوق إليها، ولا يملأك الحرص عليها، ولا يطربك تغريد طيورها،
ولا يستهويك تنوع دورها، ولا تحرّكك كثرة قصورها، ولا يغريك جمال حورها ؟!


ألا تجد ريحها لتكون من قاصديها، ويدفعك نعيمها لتكون من ساكنيها، ويجذبك نسيمها لتكون من قاطنيها ؟!

ألا
تحب فيها مجاورة البشير النذير، ومرافقة صحابته المجتبين، وملازمة الشهداء
والصديقين، ومصاحبة قوافل عباد الله الصالحين على مرّ السنين ؟!


ألا تريد التمتع بالنظر فيها إلى وجه مولاك الكريم، والظفر بالنعيم المقيم ، الذي ليس له في الدنيا نظير ؟!

أم أنك معتقد فعلا أنها عروس، لكنك من ولوج بابها يؤوس، وعن تقديم مهرها عاجز، لأن في مقدمته قهر النفوس ؟!

لكن
رغم كل ذلك فلا ينبغي أن يغلبك القنوط، أو تقعدك الأتراح، فجدّد العهد
والعزم ، وأنطلق لترتاح ، وأكثر الحداء مع حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح ،
ليزكمك عطرها الفوّاح ، وتكن من أهلها الأقحاح .




20) أيها القلب : كيف حالك معك ؟ وأي القلوب أنت ؟!

بعدما أكثرت سؤالك ، وعرفت أحوالك ، وخبرت أهوالك ، ورأيت أوحالك ، فأين تصنف نفسك يا ترى ؟!

أأغلف أو محجوب، أأجلف أو مطبوع، أأعجف أو منكوس ؟!

أم تراني قد بالغت في تجريمك، وتماديت في تخوينك ؟!

إنما أنت قلب حالك كالكثير من القلوب : فيك الملح الأجاج، كما فيك العذب الفرات.

فيك من أنوار الهداية ، كما فيك من ظلمات الغواية .

لديك الرغبة في ورود ألطاف العناية، كما لديك القابلية لاستقبال أرجاس الجناية .

تقبل حتى تكاد الوصول إلى درجة الصدّيقية، وتدبر حتى تكاد النزول إلى دركات الإبليسية .

يتراكم عليك الران حتى يكاد أن يحجب عنك كل نور، ويملأك النور حتى يكاد يذهب عنك كل زور .

تتوارد عليك الأمراض حتى تكاد أن تمحيك، وتتوالى عليك الأمداد حتى تكاد أن تنجيك .

تستمر على صفائك حتى تكاد تكون كالبلوّر، وتنتكس على نقائك حتى تكاد تكون كالتنور .

أيها القلب : ألا يستقر أمرك على حال، أم أنّ ذلك منك صعب المنال؟!

ألا يمكنك أن تدوم شديد الإقبال، فتقدّم للآخرين خير مثال، أم أنّ ذلك منك شديد المحال ؟!

فهاهو
رمضان على قدوم ، وهو فرصة سانحة لك لتثور على وضعك القديم ، ومحطة هامة
لك لتنتفض على رصيدك الهزيل ، ومدرسة هائلة لك لتتعلم فيها كل جميل ،
وتتزود من خلالها بكل جليل .


فقد
يسّر الله لك فيه اقتحام الميادين ، وصفد لك فيه كلّ الشياطين ، وضاعف لك
فيه عمل الموازين ، وفتح لك فيه أبواب الجنان ، وأغلق أبواب النيران ،
ورغبك في كل الطاعات ، وحبب إليك كل القربات ، وأعطاك حتى على حسن النيات ،
لتنل ما شئت من الرحمات.


فخاطبني
قلبي بلسان حاله لا بلسان مقاله : يا صاحبي : لقد أكثرت توبيخي ، وإن صدقت
في تشخيصي ، وكرّرت تعنيفي ، وإن كنت على يقين أنك تريد تخليصي .


فو
الذي أنا بين إصبعين من أصابعه ، لتجدن مني في رمضان هذا العام ما يسرّك ،
ولترى مني ما يقرّ عينك ، ويفك من أسر الذنوب قيدك ، ويملأ بفيض الأنوار
جوانحك ، ويطلق لفعل الخيرات جوارحك ، ويعتق من النيران رقبتك .


فيرتفع عند مولاك مقامك ، ويكثر عند أهل السماء ذكرك ، وعند أهل الأرض حبّك.

عهد
علي فعلا لا قولا في هذا الشهر الفضيل ، أن أشرّفك مع بارئك ، وأبيض وجهك
مع خالقك ، وسأجعل جوارحك تملأ خزان حسناتك ، وتخلي أثقال سيئاتك ، وسوف
أكون سببا بإذن الله لرفع وقبول دعواتك ، وإرباء ووصول صدقاتك ، وتدفق وحصول كراماتك.


فقلت له : سوف أرى وعودك ، وبيني وبينك ليالي الشهر وأيامه ، لأعرف مدى تحصيلك من خيرات الشهر وأفضاله ، ورحماته وأنواله.

أملي
أن تكون صادقا معي ، خالصا لي ، راحما بي ، شافقا عليّ ، فأكون في قوائم
المرحومين ، وقوافل المعتوقين ، وفي عداد الصاعدين ، ومنازل السائرين ،
ومدارج السالكين ، وفي قطار الواصلين ، لأفتخر وأسعد بأن لي قلبا حيا سليما
بحق : {وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللَّهِ يَنصُرُ مَن يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ} [الروم 4-5].


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أيها القلب : كيف حالك مع الإخلاص ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» خطبة عن الإخلاص للشيخ خالد الشارخ
» باب الإخلاص وإحضار النية في جميع الأعمال والأقوال
» (رسالة إلي المسلمين ) أيها المسلمون ! أجيبوا.
» رحمة الله عليك أيها المجاهد
» وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: 
هــذا ديــننــــــا
 :: . :: منوعات اسلامية
-
انتقل الى: